
في زمن تتزايد فيه أعداد التطبيقات وتنوعها، لم تعد كل أيقونة تلمع على متجر التطبيقات آمنة، فمع دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطور أدوات التمويه، أصبح من السهل على المخترقين إنشاء تطبيقات مزيفة تُشبه تمامًا التطبيقات الأصلية، لكنها تحمل بداخلها أدوات تجسس أو فيروسات خفية.
وتشير تقارير أمنية صدرت مؤخرًا عن شركات متخصصة مثل Kaspersky وLookout، إلى أن أكثر من 4,000 تطبيق مزيف تم رصده خلال الأشهر الستة الأولى من 2025 فقط، كثير منها يستهدف مستخدمي أندرويد وiOS على حد سواء.
هي تطبيقات تبدو للوهلة الأولى وكأنها نسخ أصلية من تطبيقات شهيرة مثل واتساب، انستجرام، تيك توك أو حتى تطبيقات مصرفية. لكنها في الواقع موجهة لسرقة بيانات المستخدم، أو تثبيت برمجيات خبيثة، أو التحكم بالجهاز عن بُعد.
التطبيقات الأصلية تصدر دائمًا عن شركات موثوقة (مثل WhatsApp Inc أو Google LLC). أما المزيفة فتأتي غالبًا بأسماء مشابهة مع اختلاف طفيف.
التطبيقات المزيفة عادة ما تحمل تقييمات مزيفة أو منخفضة، وتعليقات متكررة أو مشبوهة. اقرأ التعليقات جيدًا، وراجع التقييم العام.
التطبيقات الشهيرة لديها ملايين التنزيلات. إن وجدت “فيسبوك” بعدد تحميلات 50 ألفًا فقط، فهو على الأغلب مزيف.
إذا طلب التطبيق أذونات لا تتناسب مع وظيفته، مثل الوصول للكاميرا أو الرسائل دون سبب، فاحذفه فورًا.
في بعض الحالات، تكون الأيقونة مشابهة للأصل لكن بجودة منخفضة أو اختلاف بسيط في اللون أو التصميم.