شهدت الساعات القليلة الماضية، فصلا جديدا في خلاف الفنان أحمد السقا وطليقته مها الصغير، وذلك بعد أن تقدمت الصغير، الأيام الماضية، ببلاغ رسمي ضد السقا تتهمه فيه بالتعدي عليها بالضرب والسب داخل أحد الكمبوندات السكنية في مدينة السادس من أكتوبر.
ومن جهتها، باشرت النيابة العامة التحقيق في تفاصيل الواقعة، حيث أصدرت قرارًا باستدعاء الطرفين لسماع أقوالهما في البلاغ المقدم، وذلك في ظل تفاعل واسع من الجمهور عبر منصات التواصل ومتابعة دقيقة لتطورات القضية.
وحرص عدد من نجوم الفن والإعلام على التهدئة والصلح بين الطرفين، من بينهم الإعلامي ممدوح موسى، الذي أعرب عن حزنه لما وصلت إليه الأمور، مستعيدًا ذكرياته معهما خلال فترة الخطوبة والزواج.
كما حاول الفنان كريم عبد العزيز الصلح بين الطرفين، دعمًا لتهدئة الأوضاع والحفاظ على الروابط العائلية بينهما، خصوصًا في ظل وجود أولاد.
ومن جهته، علق الناقد الفني طارق الشناوي على الواقعة، قائلا، إن السقا وطليقته من عائلات محترمة، مشيرًا إلى أنه كان من الأفضل أن يتم الانفصال بينهما بهدوء ودون تصعيد، حيث إن السقا يُعرف بشهامته ودعمه لزملائه، لكنه انتقد ما وصفه بـ«المبالغة في التصرفات الأخيرة».
وبدأت أحداث الواقعة، عندما هاجم أحمد السقا طليقته وسائقها أمام أحد الكمبوندات، حسب رواية مها الصغير وسائقها، حيث لاحقهما بسيارته وقام بقطع الطريق عليهما، ما دفع السائق إلى محاولة تفادي الاصطدام والاستمرار في السير.