أعلن أسامة القصيبي، مدير عام مشروع “مسام” لنزع الألغام في اليمن، عن تجاوز المشروع عتبة نزع 500 ألف لغم وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة منذ بدء عمله منتصف عام 2018. وصف هذه الإنجازات بأنها “عالمية”، ناتجة عن تضحيات بشرية جسيمة من أعضاء الفريق.
التحديات التي واجهها المشروع
رغم التحديات الكبيرة، من بينها جائحة كورونا، استمر مشروع “مسام” في أداء مهامه. وشدد القصيبي على أن هذه الجهود ساهمت في تقليل الأضرار البشرية وعودة آلاف النازحين إلى مناطقهم الأصلية.
الإحصائيات الداعمة لإنجازات المشروع
خلال السنوات الماضية، نزع “مسام” أكثر من 500 ألف لغم، مع متوسط تخلص سنوي من 30 إلى 40 ألف لغم. كما تم التعامل مع 330 ألف ذخيرة غير منفجرة. تُعد محافظة تعز من المناطق الأكثر تأثرًا، حيث تم إزالة أكثر من 50 ألف لغم. أما المحافظات الأخرى مثل الحديدة، والجوف، وشبوة، فقد شهدت إزالة عشرات الآلاف من الألغام، خاصة في مناطق بيحان وعسيلان.
الممارسات الخطيرة التي تنتهجها الجماعات المسلحة
أشار القصيبي إلى أن الألغام التي زرعتها جماعة الحوثي تتنوع في الأشكال والأحجام، بعضها مزود بدواسات كهربائية أو مصمم بطرق معقدة. وحذّر من أن الجماعة لم تُسهم بأي خرائط أو إحداثيات تدل على مواقع الألغام، رغم توقيعها على اتفاقية ستوكهولم.
المخاطر والإجراءات الوقائية
أكد القصيبي أن العمل في نزع الألغام محفوف بالمخاطر، حيث “قد لا يعود المنفذ إلى منزله”. لكنه أوضح أن “مسام” يعتمد على إجراءات سلامة صارمة، وتعاون وثيق مع السكان المحليين، بالإضافة إلى فرق تدخل طارئة لضمان الاستجابة السريعة في حال حدوث إصابات.
اختيارات الكلمات المفتاحية
مسام نزع الألغام في اليمن، الألغام المزروعة في اليمن، مخاطر نزع الألغام، الحوثي وصناعة الألغام، الإجراءات الأمنية في نزع الألغام، إحصائيات نزع الألغام
وصف ميتا
مشروع “مسام” يسجل إنجازات استثنائية في نزع 500 ألف لغم من اليمن، رغم التحديات والمخاطر. تعرف على الإحصائيات والإجراءات الأمنية.