
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن خطط لإطلاق ضربة استباقية ضد منشأة نووية إيرانية رئيسية، بينما تنتظر تأكيدًا من واشنطن لانضمامها إلى التصعيد العسكري. تشير التقارير إلى أن هذا التحرك يأتي في أعقاب توترات متزايدة بين البلدين، مع تركيز إيران على استهداف أهداف تكنولوجية استراتيجية تدعم قدرات الجيش الإسرائيلي.
مركز تقني يخدم أهدافًا عسكرية إسرائيلية
يُعد مبنى “جاف-يام 4” عبارة عن مركز تقني متطور يُوفّر خدمات تجسس وذكاء اصطناعي للجيش الإسرائيلي. يعمل فيه موظفون من شركات عالمية مثل “مايكروسوفت” و”IBM”، بالإضافة إلى ضباط من وحدات الحرب الإلكترونية. يُعتبر هذا المكان من الأهداف الحساسة التي تسعى إيران لاستهدافها في ظل التوترات الحالية.
تفاعلات الحرب الإلكترونية والتحديات المستقبلية
تُظهر التطورات أن إيران تسعى لتفعيل قدراتها في مجال الحرب الإلكترونية، مما يزيد من تعقيد الصراع الإقليمي. في المقابل، تُعد إسرائيل من الدول الرائدة في استخدام التكنولوجيا لدعم أمنها، حيث تتعاون مع شركات متخصصة لتعزيز قدراتها الاستخبارية. يبقى التحدي الأكبر هو توقع رد فعل واشنطن، الذي قد يُغير مجرى الأحداث بشكل جذري.