أصدر تقرير حديث من منظمة العمل الدولية واليونيسف أن 138 مليون طفل يعانون من عمالة الأطفال، من بينهم 54 مليون في بيئات خطرة تهدد حياتهم. كما أشار التقرير إلى انخفاض كبير في عدد الأطفال العاملين منذ مطلع القرن، لكن التحديات ما زالت تُشكل عائقًا كبيرًا.
الإحصائيات المقلقة
تشير الأرقام إلى أن أكثر من نصف هذه الأطفال يعملون في ظروف تلحق الضرر بصحتهم وسلامتهم. وتشمل المخاطر تلوث الهواء، وزيادة التعرض للإصابات، واستبعادهم من التعليم. تؤثر هذه الظروف على نموهم الجسدي والعقلي بشكل مستمر.
التقدم المحدود والمخاطر المستمرة
رغم أن انخفاض العدد بنسبة 50% يُعد مؤشرًا إيجابيًا، إلا أن التقدم لا يزال غير كافٍ. تظل عمالة الأطفال تُشكل انتهاكًا للحقوق الأساسية، وتُلغي فرص النمو الكافي للأطفال. يحتاج العالم إلى اتخاذ إجراءات أسرع لحماية هؤلاء الأطفال.
التحديات التي لا تزال قائمة
العديد من الأطفال يعملون في قطاعات غير آمنة، مثل التعدين والبناء. في بعض المناطق، تُعتبر هذه العمالة جزءًا من العادات الثقافية. لكن التوعية والقوانين الصارمة يمكن أن تحد من هذه الظاهرة.