
في يوم الثلاثاء، شهدت جامعة مدينة السادات توقيع بروتوكول تعاون استراتيجي بين كلية التربية التابعة لها وأكاديمية رواد الشروق التعليمية في المملكة العربية السعودية. وقعت هذه الاتفاقية الدكتور خميس محمد خميس، عميد كلية التربية، والشيخ على بن ابراهيم بن علي المحمود، رئيس مجلس إدارة الأكاديمية، بحضور عدد من القيادات الأكاديمية والتعليمية.
ملامح الشراكة الأكاديمية ودورها في تطوير التعليم
أكدت الدكتورة شادن معاويه، رئيس جامعة مدينة السادات، على ضرورة تعزيز التفاعل بين الجامعات المصرية ومؤسسات التعليم السعودية. ومن بين المجالات التي تم تسليط الضوء عليها: التعاون في البحوث العلمية، وتبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس، ومشاركة الخبرات والمعرفة. هذا التعاون، وفقًا لها، يفتح آفاقًا واسعة لتطوير الأنظمة التعليمية ومواكبة التطورات الحديثة في سوق العمل.
الأدوار والرؤية المشتركة
من جانبه، أشار الشيخ على بن ابراهيم المحمود إلى أن جامعة مدينة السادات تتمتع بسمعة أكاديمية مميزة عالميًا. واعتبر هذه الشراكة فرصة لبناء جسر من التواصل بين الجامعات العربية والعالمية، والاستفادة من الخبرات المتبادلة في تدريب المعلمين وتطوير المناهج التعليمية. كما شدّد على أهمية تفعيل برامج تبادل الطلاب من مختلف الدول العربية والإفريقية.
إعداد كوادر متميزة لمتطلبات سوق العمل
صرّح الدكتور خميس محمد خميس، مشرف قطاع شئون التعليم والطلاب، بأن البروتوكول الجديد يهدف إلى إنشاء إطار عمل مشترك ينظم التعاون بين الطرفين. من خلاله، سيتم تطوير برامج تدريبية تُسهم في تأهيل معلمين ومتخصصين يوفّرون الحلول المطلوبة للمجالات التعليمية. كما يهدف إلى استقطاب الطلاب الوافدين ودعم البحث العلمي في مجالات ذات صلة بالاحتياجات المشتركة.
تعاون استراتيجي لتعزيز الجودة التعليمية
وأشار الدكتور أحمد عزب، مشرف قطاع خدمة المجتمع، إلى أن هذا التعاون يُعدّ استثمارًا في بناء قاعدة معرفية قوية. ويعمل على تحسين جودة التعليم وزيادة فرص النمو المهني للطلاب والباحثين. من جهته، أشاد الدكتور أحمد نوير بدور هذا البروتوكول في تسهيل تبادل المعرفة وتنمية البرامج الأكاديمية.
مستقبل التعليم بين الجامعات المصرية والسعودية
وأكّد الدكتور عماد زكريا، أمين عام الجامعة، على أن هذه الشراكة ستُعدّ منصة للابتكار في التعليم، مع فتح أبواب التعاون في مجالات التدريب والتطوير. وفي الوقت نفسه، أشاد الشيخ على بن ابراهيم المحمود بمستوى التطور الذي تشهده الجامعة، مؤكدًا أن هذا النهج يُساهم في استدامة النجاح وتحقيق الأهداف المشتركة.
كلمات مفتاحية
الشراكة الأكاديمية، التعليم العالي، التعاون بين الجامعات، البحث العلمي، التبادل الأكاديمي، تطوير الأنظمة التعليمية
وصف ميتا
تُعَدُّ الشراكة بين كلية التربية بجامعة مدينة السادات وأكاديمية رواد الشروق السعودية خطوة هامة لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين البلدين.