
أعلن مجلس شئون التعليم والطلاب في جامعة الإسكندرية عن مراجعة الخريطة الزمنية لسير الدراسة للعام الجامعي 2025-2026، وذلك خلال اجتماعه الذي ترأسه الدكتور علي عبدالمحسن، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب. كما أشار إلى استمرار المتابعة الدقيقة لجدول الدراسة وفقًا لتوجيهات المجلس الأعلى للجامعات، مما يضمن تنسيقًا فعّالًا بين الأنشطة الأكاديمية والتعليمية.
متابعة القائم بأعمال نائب الرئيس
أبرز الدكتور علي عبدالمحسن أهمية الالتزام بالخريطة الزمنية المحددة، مؤكدًا أن الدراسة ستُجرى بسلاسة وفقًا للجدول المُعلن. كما أشار إلى أن هذه المراجعة تهدف إلى تحسين تجربة الطلاب وضمان توافق التقويم الأكاديمي مع متطلبات الجودة والتطوير. إلى جانب ذلك، أكد أن الالتزام بالجدول يُسهم في تجنب أي تأخير في الفصل الدراسي الأول أو الثاني.
توجيهات المجلس الأعلى للجامعات
تسعى جامعة الإسكندرية إلى تطبيق توجيهات المجلس الأعلى للجامعات بشكل دقيق، مما يضمن توحيد معايير الدراسة على مستوى المؤسسات التعليمية. كما أكد المجلس على متابعة المراحل الدراسية بشكل دوري، مع مراعاة توازن المهام الأكاديمية والأنشطة التربوية. هذه الخطوة تُعتبر جزءًا من التخطيط الاستراتيجي لضمان استمرارية التعليم وتحسين جودته.
التقويم الأكاديمي الجديد
أشارت الجلسة إلى أن الخريطة الزمنية المُراجعة تشمل مراحل الامتحانات وفترات التدريب والنشاطات الطلابية، مع مراعاة توجيهات الهيئات التعليمية. كما أشار الدكتور علي عبدالمحسن إلى أن هذه الأجندة ستُنشر رسميًا قريبًا، لتسهيل إعداد الطلاب للعام الدراسي الجديد. إلى جانب ذلك، وضعت الدراسات معايير واضحة لضمان تطابق التقويم مع المعايير الوطنية والدولية.
استعدادات الجامعة للعام الجامعي
أكدت إدارة الجامعة أن الخريطة الزمنية الجديدة ستُراعي التحديات المحتملة، وستُستخدم كمرجع أساسي لتحديد الجداول الدراسية. كما أشارت إلى أن تحليل المراحل الدراسية سيُجريه الخبراء المختصون، لضمان التوازن بين المحتوى الأكاديمي والاهتمامات الطلابية. هذه الاستعدادات تُظهر التزام الجامعة بتطوير بيئة تعليمية مثالية.
تحسينات في سير العملية التعليمية
تهدف هذه المراجعة إلى تحسين سير الدراسة، من خلال تنسيق الأنشطة الأكاديمية مع المهام الإدارية والبحثية. كما أشارت إلى أن الدراسة ستُنظم بفعالية أكبر، مع مراعاة التوقيتات المثلى للاختبارات والأنشطة التفاعلية. هذه الخطوة تُعدّ خطوة نحو تحسين جودة التعليم وزيادة رضا الطلاب والأساتذة.