“عمرو الجزار يوقع مع الزمالك في فيلا حسين السيد.. المفاوضات لم تكتمل”

“عمرو الجزار يوقع مع الزمالك في فيلا حسين السيد.. المفاوضات لم تكتمل”

يُعد عمرو الجزار من اللاعبين الذين قدموا مسيرة مثيرة للإعجاب، بعد انتقاله من نادي الإسماعيلي إلى غزل المحلة. في تصريحاته، أشار إلى أن الموسم الأول لعبه في الدوري المصري الممتاز كان مرضيًا، ولكن الظروف لم تكن سهلة. كان من ناشئي الإسماعيلي، لكنه واجه صعوبات بعد ذلك، مما دفعه لترك الفريق والانضمام إلى نادي القناة. في تلك الفترة، كان يسافر يوميًا من الشرقية إلى الإسماعيلية للاستعداد، مما يعكس جهوده وانضباطه.

مواجهة الإصابات والتحديات

أوضح الجزار، البالغ من العمر 25 عامًا، أنه تعرض لإصابة قوية في قدمه عندما كان في الثامنة عشرة من عمره خلال وجوده في القناة. رغم هذه الإصابة، أظهر إصرارًا قويًا على العودة إلى الملاعب. بعد موسمين، قرر مغادرة النادي، وانسحب لفترة من الكرة لتركيزه على الدراسة، حيث حصل على درجة جيدة في الثانوية العامة.

الفرص والانتظار

في إحدى مراحل مسيرته، قدم محاولات مع نادي النصر القاهري. أشار إلى أن والده كان له دور كبير في إصراره على الاستمرار في الملاعب. مع تولي محمد خلف قيادة الفريق، وجد فرصة للاستعداد مع الناشئين لمدة موسمين، ثم تم تصعيده للنادي الأول مع السيد عيد. لكن تغيير المدرب بعد سنوات طويلة أدى إلى تراجع الفرص للاشتراك في المباريات.

التحديات المالية والفرص الضائعة

عند تولي خالد غنيم المسؤولية في النصر، وعد الجزار بالفرصة، لكنه اصطدم برفض المشاركة في المباريات الودية رغم صغر سنّه. أشار إلى أن إصابته في عضلات البطن السفلى كانت مصيبة كبيرة، حيث أدى العلاج إلى زيادة في وزنه وتعب شديد. غاب عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر، وحصل على راتب محدود، مما دفعه لترك النادي والانتقال إلى العبور.

انتقالات وقرارات صعبة

في العبور، وجد عقدًا بقيمة 80 ألف جنيه، وهو مبلغ لم يكن كبيرًا، لكنه شعر بالالتزام ببناء اسمه. بعد أدائه الجيد، تلقى عروضًا من أندية كبرى مثل سيراميكا، لكن الصفقة لم تتم بسبب اختلاف في التفاوضات المالية. بعد رحيل أحمد سامي إلى سموحة، طلب من العبور توقيعه، لكن الظروف المالية عرقلت الانتقال مجددًا.

عودة إلى غزل المحلة

في النهاية، وقع الجزار مع غزل المحلة، رغم أن النادي كان في الدرجة الثانية. أشار إلى أن مسؤولي الاتحاد السكندري اتصلوا به، لكن الصفقة لم تُكتمل بسبب تغييرات مفاجئة في المفاوضات. حزن الجزار كثيرًا لعدم إتمامها، كما شعرت والدته بالحزن أيضًا. ومع ذلك، استمر في مسيرته، مُثبتًا أن التحديات لا تمنع النجاح.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *