أطلقت أمانة حزب مستقبل وطن في قنا، برعاية محمد عبد الفتاح آدم، أمين الحزب بالمحافظة، قوافل مجتمعية واسعة النطاق بهدف معالجة شكاوى المواطنين وتحقيق العدالة الاجتماعية. تُعد هذه المبادرة جزءًا من جهود الحزب المستمرة لتسهيل وصول الدعم لمستحقيه، وضمان تجاوز أي عقبات في منظومة “تكافل وكرامة”.
تجاوز التحديات عبر شراكات تعاونية
نظمت لجنة الإدارة المركزية للحماية المجتمعية، التابعة لبرنامج “تكافل وكرامة”، هذه القوافل بهدف فحص تظلمات السكان في مدينتي قنا وقوص. شملت المشاكل المُستهدفة إيقاف بطاقات الصرف (الفيزا) ومراجعة شكاوى الأسر المحتاجة، مثل المطلقات والأرامل والأسر الأولى بالرعاية. تُظهر هذه المبادرة التزام الحزب بالعمل على حل القضايا اليومية التي تواجهها المجتمعات المحلية.
تفاعل شعبي واسع ونتائج ملموسة
استقبلت القوافل، التي أقيمت في قصر ثقافة قنا وعدد من المواقع بمدينة قوص، إقبالًا كبيرًا منذ الساعات الأولى. حرص المتضررون على عرض مشكلاتهم على اللجنة المختصة، مما يعكس رغبة قوية في تحقيق حلول عادلة. كما تمكنت الفرق من تقديم حلول فورية دون تعقيد الإجراءات، مما يعزز الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.
رؤية حزب مستقبل وطن في دعم الفئات الأولى بالرعاية
أكد محمد عبد الفتاح آدم أن هذه القوافل تُعد جزءًا من خطة الحزب لتعزيز دوره المجتمعي. وشدد على أن مثل هذه المبادرات تُساهم في بناء جسور ثقة ودعم الفئات المحتاجة بجدية. كما أشار إلى أن الحزب يسعى دائمًا إلى تبني قضايا الشارع وحلها بشكل واقعي وفعال، مما يُظهر اهتمامه بتحقيق توازن اجتماعي.
التزام الحزب بالشفافية والمساواة
يُظهر تنظيم هذه الفعاليات اهتمامًا بالشفافية في توزيع الدعم، مع محاولة إزالة أي اختلالات في الآليات. تؤكد هذه الجهود على أن الحزب يتخذ خطوات جادة لضمان حصول كل مواطن على حقوقه، دون تمايز أو تهميش.
ختامًا: دعم مستمر للتنمية الاجتماعية
تُعتبر هذه القوافل دليلًا واضحًا على التزام حزب مستقبل وطن بتعزيز التنمية الاجتماعية، وتحقيق توازن بين المكاسب والمسؤوليات. من خلال هذا النهج، يسعى الحزب إلى بناء مجتمع أكثر عدلًا وتماسكًا.