أعلن تطبيق واتساب عن تحديث مهم، حيث باتت ميزة الدردشة الصوتية متاحة الآن لجميع المجموعات. لم تعد هذه الميزة حكرًا على المجموعات الكبيرة. تسهل هذه الخطوة التواصل الصوتي داخل المجموعات الصغيرة. يشبه هذا الأسلوب غرف الدردشة الصوتية التي اشتهرت بها تطبيقات أخرى.
“اللقاء الصوتي”: طريقة جديدة للتواصل الجماعي
بدأت الميزة الجديدة بالوصول تدريجيًا لمستخدمي أندرويد وiOS. يطلق عليها واتساب اسم “اللقاء الصوتي” أو “الاستراحة الصوتية”. تتيح هذه الخاصية لعدد محدود من الأعضاء بدء محادثة صوتية جماعية. يمكن وصفها بأنها بث صوتي خاص أو “بودكاست صغير” داخل المجموعة.
تجربة سلسة وخالية من الإزعاج
من أبرز مزايا هذه الدردشات عدم إصدارها إشعارات أو رنينًا عند البدء. يمنح هذا المستخدمين حرية الانضمام أو المغادرة متى شاءوا دون إزعاج الآخرين. تثبت واجهة الدردشة الصوتية أسفل نافذة المحادثة. يسهل هذا التحكم بالمكالمة أثناء التصفح. يمكن للأعضاء رؤية من انضم بالفعل للدردشة. يتاح لهم الانضمام لاحقًا بكل سهولة.
استلهام من منصات أخرى وتكامل داخلي
يبدو أن واتساب يستلهم بعض جوانب هذه التجربة. يستفيد من عناصر موجودة في منصات مثل إكس Spaces وكلب هاوس. يعيد تقديمها بطريقة متكاملة داخل منظومته الخاصة.
تفعيل الميزة وبدء المحادثة
لتفعيل الميزة، يمكن للمستخدمين سحب نافذة الدردشة من الأسفل للأعلى. ثم الضغط مطولًا على صندوق الرسائل داخل المجموعة. تبدأ المكالمة الصوتية مباشرة بعد ذلك.
توافر الميزة حتى في المجموعات الصغيرة
تم اختبار الميزة بنجاح على نسخة واتساب لأندرويد. تعمل بالفعل حتى مع مجموعات صغيرة جدًا. يشمل ذلك المجموعات التي تضم ثلاثة أعضاء فقط.
الخصوصية والأمان في صميم التجربة
لم توضح واتساب الأسباب المباشرة لإطلاق هذه الميزة في هذا التوقيت. لكنها أكدت على حماية جميع المحادثات الصوتية. تخضع هذه المحادثات، شأنها شأن الرسائل والمكالمات الأخرى، لتقنية التشفير من طرف إلى طرف. يضمن هذا أعلى مستويات الخصوصية والأمان للمستخدمين.