
أوضح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الهجوم المضاد على إسرائيل جاء دفاعًا عن النفس وبحسب مبادئ القانون الدولي. أشار إلى أن الضربات استهدفت مواقع عسكرية واقتصادية، بينما رفض جيش الاحتلال الطرق الدبلوماسية لحل الخلافات. أكد أن إيران ترفض أي اتفاق يهدد حقوقها النووية، وطالب واشنطن بتحمل مسؤوليتها عن دعم الهجمات الإسرائيلية.
الهجوم الإسرائيلي وتفاصيل التصعيد
في فجر الجمعة، شن جيش إسرائيل هجومًا واسعًا بعشرات المقاتلات، وصفه بأنه “الأسد الصاعد”. استهدف القصف منشآت نووية وقواعد صواريخ في مناطق مختلفة، واغتال قادة عسكريين وعلماء نوويين. أشار القيادة إلى أن العملية كانت “استباقية” وتم تنفيذها بناءً على توجيهات سياسية. أوضح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الهدف هو تدمير البنية التحتية النووية ومحطات الصواريخ الباليستية.
الرد الإيراني ونتائج التصعيد
في نفس اليوم، أطلقت إيران سلسلة ضربات صاروخية وطائرات مسيّرة، بلغت سبع موجات. خلفت هذه الهجمات قتلى وجرحى، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة. تسبّبت في تدمير مباني ومركبات، مما يعكس استمرار التوترات في المنطقة.