
في لحظة فرح عائلية على شاطئ قليبية تحوّل البحر من حضن آمن إلى ساحة مأساة، بعدما جرفت الرياح القوية الطفلة مريم ذات الثلاث سنوات بعيدًا عن أحضان والدتها، لتبدأ رحلة اختفاء استمرت ثلاثة أيام، تخللتها آمال معلقة وقلوب محترقة، قبل أن تعلن الأمواج نهاية حزينة للبحث، وتعود مريم جثة طافية في عرض البحر.