![في ذكرى وفاة النبوي إسماعيل.. وزير الداخلية الأسبق في 15 يونيو 2009
[KEYWORDS_SECTION_START]
النبوي إسماعيل, وزير الداخلية الأسبق, وفاة 15 يونيو 2009](https://a.ajil.news/wp-content/uploads/2025/06/lnbwy_smyl-Naseej-AI.jpeg)
اللواء النبوى إسماعيل يُعد من الشخصيات البارزة في تاريخ الأمن المصري، حيث اُختار كوزير للداخلية خلال عهد الرئيس أنور السادات. تأسست مسؤوليته على خلفية أحداث مظاهرات 18 و19 يناير 1977، التي شكلت تحولاً في مسار النظام. ولد في 1925، وحصل على تعليمه في كلية الشرطة عام 1946، ثم تخرج بحصوله على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة.
الخلفية الأكاديمية والمهنية
انضم إسماعيل إلى إدارة مباحث أمن الدولة فور قيام ثورة يوليو 1952، مما وفر له خبرة استثنائية في إدارة الأزمات. ترشح لمنصب وزارته بفضل تجربته الميدانية، التي أظهرت قدرته على الحفاظ على النظام. تخصص في مجالات القانون والأمن، مما ساعد في تشكيل رؤيته المدروسة للإدارة.
التعيين في عهد السادات بعد مظاهرات 1977
بعد تجدد التوترات في يناير 1977، اختار السادات إسماعيل لقيادة وزارة الداخلية، نظراً لسمعته في التعامل مع الاحتجاجات. اعتمد على مبادئ صارمة لضمان الاستقرار، مما جعله يتمتع بقبضة قوية. ساهمت تجربته في توجيه مسارات السياسة الأمنية خلال تلك الفترة.
دوره في إدارة مباحث الأمن العام
أثبت إسماعيل قدرته على صياغة سياسات فعالة، حيث حافظ على مراقبة المنشآت الحساسة وتعزيز القدرات التحقيقية. شارك في تطوير آليات التحقيق، مما أسهم في استقرار الأوضاع. عمل بجد لتعزيز الثقة بين المواطنين ومؤسسات الأمن.
اللواء النبوى إسماعيل، وزير الداخلية في عهد السادات، الأمن العام، ثورة يوليو 1952، المظاهرات 1977، النظام الأمني
اللواء النبوى إسماعيل، وزير الداخلية في عهد السادات، المعروف بقبضته الحديدية، عُين بعد مظاهرات يناير 1977. تخرج من كلية الشرطة وحصل على ليسانس الحقوق. عمل في إدارة مباحث الأمن العام منذ ثورة يوليو 1952.