“من المستفيد الأكبر من حرب الـ12 يومًا؟ خبير يكشف السر لـ «الأسبوع»”

“من المستفيد الأكبر من حرب الـ12 يومًا؟ خبير يكشف السر لـ «الأسبوع»”

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، عن اتفاق لوقف إطلاق النار «كامل وشامل» بين إيران وإسرائيل، بعد 12 يومًا من التصعيد العسكري الحاد. وصرّح عبر منصته «تروث سوشيال»: «على اعتبار أن كل شيء سيمضي كما هو مفترض، وهو ما سيحدث، أود أن أهنئ البلدين، إسرائيل وإيران، على امتلاكهما القدرة والشجاعة والذكاء لإنهاء ما ينبغي أن تسمى حرب الـ 12 يومًا». هذا الإعلان يُعد حدثًا سياسيًا مثيرًا، ويُعكس توترًا إقليميًا مستمرًا.

تحليل التأثيرات على البرنامج النووي الإيراني

من جانبه، أكد أسامة حمدي، محلل الشؤون الإيرانية، أن القصف الإسرائيلي والأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية مثل نطنز وأصفهان وفوردو قد يؤخر تقدم المشروع النووي، لكنه لا يعني القضاء عليه. وخلص إلى أن هذه الضربات تؤثر على بعض المنشآت، لكنها لا توقف الطموحات الإيرانية. كما أشار إلى أن مفاعلات مثل بوشهر، التي أنشأتها روسيا، وأراك للماء الثقيل ما زالت قيد العمل.

التحديات الجغرافية والسياسية

وأوضح حمدي أن إيران استطاعت تحمل تبعات الضربات بفضل اتساع جغرافياها. في المقابل، تأثرت إسرائيل بشكل أعمق بسبب حجم أراضيها المحدود. هذا التوازن الجغرافي أدى إلى كسر هيبة إسرائيل في المنطقة، وهو ما سعت إيران لتحقيقه من خلال هذه الضربات. هذا التحليل يعكس تطورات حساسة في التوازن الإقليمي.

آفاق مستقبلية للتعاون الإقليمي

الهجوم المتبادل أدى إلى توترات كبيرة، لكنه ترك أيضًا فرصة للتفاهم. تبقى إيران تخطط لمواصلة مشاريعها النووية، بينما تسعى إسرائيل لحماية أمنها. هذه الأحداث تشكل تحديًا لدول المنطقة، وتتطلب تدخلًا دوليًا حذرًا لضمان استقرار الإقليم.

كلمات مفتاحية

وقف إطلاق النار, اتفاق وقف إطلاق النار, التوتر بين إيران وإسرائيل, التأثيرات على البرنامج النووي, التحليلات السياسية, التعاون الإقليمي

وصف ميتا

وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل: تأثيرات القصف على البرنامج النووي وآفاق التعاون الإقليمي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *