التفاعل الأسري

التفاعل الأسري

في ظل التطور الحضاري والتقدم التكنولوجي الراهن انخفضت فرص الحوار والتفاعل الأسري والحديث بين أفراد الأسرة بعضهم البعض، وذلك قد يعود إلى انشغال كل طرف في الأسرة باستخدام الهاتف المحمول والتواصل الاجتماعي عن طريق الإنترنت فقط بدون محاولة التفاعل الاجتماعي البشري مع الآخرين، مما قد يؤثر سلبيا على العلاقات الأسرية والتفاعل الاجتماعي بين الأفراد.

وقد يصل الأمر إلى الاكتفاء بالتهنئة في الأفراح والأعياد والمناسبات المختلفة أو المواساة في المواقف الأخرى برسالة من خلال الهاتف فقط باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة كالفيسبوك والواتساب وغيرها، بدون محاولة مشاركة الآخر موقفه والوقوف بجانبه بشكل فعلي كميزة خلق الله بها الإنسان ككائن اجتماعي يعيش في جماعة يفيدها ويستفيد منها في تفاعل تبادلي بالأخذ والعطاء، أكثر من بقية المخلوقات الأخرى.

١-محاولة الإقلال تدريجيا من إدمان الإنترنت، تجنبا لضغط الفرد نفسيا إن تم إجباره على تركه بشكل سريع.

٢-تجنب الجلوس لفترات طويلة أمام الهاتف المحمول حفاظا على التركيز العقلى وصحة الإبصار.

٣-محاولة إعادة الزيارات العائلية وخاصة في المناسبات المختلفة.

٤-محاولة إعادة الحوار الأسرى والتفاعل الاجتماعى الحقيقي بين أفراد الأسرة، وفتح حوارا بناء بين أفراد الأسرة لحل مشاكل الأسرة المختلفة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *