
ثورة 30 من يونيو.. الطريق إلى استعادة الدولة، كتاب جديد للزميل مصطفى بكري، رئيس التحرير، صدر منذ فترة قريبة عن دار سما للنشر والتوزيع، الكتاب يتناول أسرار ثورة 30 من يونيو وانحياز الجيش لها في الثالث من يوليو.
ويحوي الكتاب وقائع الأحداث الخطيرة التي شهدتها البلاد خلال هذه الفترة، وكيف استطاع الجيش المصري إحباط العديد من مخططات الجماعة التي استهدفت الدولة ومؤسساتها.
وتنشر «الأسبوع» على مدار حلقات العديد من الأسرار المهمة التي تضمنها الكتاب، ويرصد الزميل بكري الصعوبات والأزمات التي واجهت الجيش والشرطة وأحداث العنف التي شهدتها البلاد وراح ضحيتها آلاف الشهداء والمصابين، بالإضافة إلى حرق العديد من المؤسسات العامة والخاصة ودور العبادة الإسلامية والمسيحية على السواء، خاصة أن الكاتب كان قريبًا من الأحداث ومتابعًا لها.
وفي الذكرى الثانية عشرة لانطلاقة الثورة أعدت «الأسبوع» هذا الملف الخاص الذي يتضمن الكثير من الحقائق والأسرار في مواجهة الزيف والأكاذيب، ويرصد أيضًا كيف استطاعت الثورة تحقيق العديد من أهدافها التي أعلنها القائد العام في الثالث من يوليو، ثم في أعقاب انتخابه وتولي مهام الرئاسة الأولى في الثامن من يونيو 2014.
تفاصيل وأسرار اللقاء الهام بيني وبين وزير الداخلية محمد إبراهيم قبيل الثورة بأيام قليلة
في منتصف يونيو 2013، حدثني العميد علاء محمود من مكتب وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وقال لي: «إن الوزير يطلب مقابلتك»، سألته عن السبب، فقال لي: «إنه يريد أن يوضح لك بعض الأمور الخاصة بموقفه».