[العنوان المعاد صياغته] “دراسة: تغير المناخ يهدد إمكانات طاقة الرياح 50%” [KEYWORDS_SECTION_START] تغير المناخ, طاقة الرياح, إمكانات الطاقة

[العنوان المعاد صياغته]  
“دراسة: تغير المناخ يهدد إمكانات طاقة الرياح 50%”  

[KEYWORDS_SECTION_START]  
تغير المناخ, طاقة الرياح, إمكانات الطاقة

كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة “التغير المناخي” عن تغيرات ملحوظة في أنماط الرياح بسبب التغير المناخي، مع ما يترتب على ذلك من تأثيرات عميقة على إمكانات إنتاج طاقة الرياح. تُركّز الدراسة، التي قادها الباحثون في معهد كارلسروه للتكنولوجيا (KIT) بألمانيا، على نمذجة مناخية دقيقة لتحليل التغيرات المتوقعة في حقول الرياح الصيفية حتى عام 2070.

النماذج المناخية وتحليلها

تستخدم الدراسة نموذج المناخ الإقليمي COSMO-CLM، الذي يعتمد على دقة مكانية تصل إلى 8 كيلومترات. تشير النتائج إلى أن سرعة الرياح السطحية قد تزداد بنسبة تصل إلى 0.7 متر في الثانية، نتيجة تباين درجات الحرارة بين اليابسة والبحر. لكن هذا الارتفاع قد لا يترجم إلى فائدة عملية، إذ يُتوقع أن تنخفض سرعة الرياح عند ارتفاع 150 مترًا، وهو مستوى التوربينات الحديثة، بشكل كبير.

الانخفاض المقلق في إنتاج الطاقة

خلصت الدراسة إلى أن تراجع سرعة الرياح في المستويات العليا قد يؤدي إلى انخفاض إقليمي في إنتاج الطاقة يتراوح بين 7 جيجاجول خلال ست ساعات. هذه التغيرات قد تُحدث صدمات في تخطيط الطاقة المتجددة وتحديد الأولويات الاستثمارية في البنية التحتية. تُعد هذه النتائج تحذيرًا من التفاعل المعقد بين العوامل الطبيعية، مثل التضاريس والظروف الجوية، ودوران الغلاف الجوي، والتي تشكل أنظمة الرياح الصيفية بشكل متميز.

التحديات المستقبلية للطاقة الرياحية

أشارت التحليلات إلى أن المناطق الداخلية والبحر الأبيض المتوسط قد تتأثر أكثر، حيث من المتوقع حدوث تراجع في متوسط سرعة الرياح تصل إلى متر واحد في الثانية. هذا الانخفاض قد يحدّ من إمكانات توليد الطاقة، مما يستدعي تعديلات جوهرية في الاستراتيجيات الطاقية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *