
مع بدء الدخول في تعاملات شهر يوليو غداً الثلاثاء، تتجه الأنظار نحو البنك المركزي المصري، والذي سيعقد اجتماعا هاما لتحديد أسعار الفائدة يوم الخميس الموافق 10 يوليو 2025.
يستمد الاجتماع الرابع للبنك المركزي أهميته من تزامنه مع فترة اضطرابات عصفت بأغلب أسواق المنطقة خاصة الحرب الإسرائيلية الإيرانية، والحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى استكمال البلاد إجراءات الإصلاحات الهيكلية والاقتصادية من دعم وإعادة توصيف الضريبة.
لماذا يتوقع تثبيت أسعار الفائدة في البنك المركزي المصري؟
توفع هيثم فهمي، رئيس قسم البحوث في شركة برايم القابضة للاستثمارات المالية، أن يبقي البنك المركزي المصري أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير في اجتماعه القادم، وذلك بالرغم من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
وعزا فهمي هذا التوقع إلى أسباب عدة أهمها:
– استمرار الضغوط التضخمية بسبب ارتفاع أسعار النفط وارتفاع قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي، وعلى الرغم من تراجعها مؤخراً، إلا أنها لم تصل إلى مستويات ما قبل الصراع الإيراني الإسرائيلي.