أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، بعد 12 يومًا من تصاعد التوترات وتبادل الهجمات الصاروخية. أكدت إسرائيل موافقتها على الاتفاق، مع شرط ألا تُقدم إيران على أي هجمات جديدة. في المقابل، أبدت إيران استعدادها للالتزام بالهدنة، وسط محاولات لوقف التصعيد.
دور ترامب في التوسط بين الطرفين
أظهرت وساطة الرئيس الأمريكي نجاحها في تهدئة الأوضاع، بعد اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. كما أن فرق ترامب كانت تعمل على التواصل مع مسؤولين إيرانيين لضمان تنفيذ الاتفاق. تجدر الإشارة إلى أن هذا القرار يُعد خطوة مهمة للحد من التصاعد العسكري في المنطقة.
تفاصيل الهجمات السابقة والرد الإيراني
في 13 يونيو، نفّذت إسرائيل هجومًا واسع النطاق ضد منشآت نووية إيرانية، واستهدفته عمليات اغتيال لقادة في الحرس الثوري وعلماء نوويين. ردّت إيران بسرعة، بإطلاق رشقات من الطائرات المسيّرة والصواريخ البالستية، التي تجسّدت في اختراق منظومات الدفاع الجوية الإسرائيلية، مما أدى إلى خسائر اقتصادية كبيرة.
توقعات على مستقبل الهدنة
رغم الإعلان عن الهدنة، يبقى التحدي الأكبر هو ضمان احترامها من قبل الطرفين. تشير التقارير إلى أن إيران تسعى لاستعادة توازنها بعد الضربات، بينما تركز إسرائيل على تعزيز دفاعاتها.