
بعد الهجوم الأمريكي على المفاعلات النووية الثلاثة الكبار في إيران، مفاعل «نطنز و«أصفهان»، ومركز التخصيب النووي في «فوردو»، صباح الأحد الماضي، والذي تم باستخدام 125 طائرة تنوعت بين طائرات مقاتلة، طائرات خداع، طائرات مرافقة، طائرات تزويد بالوقود الجوي، والطائرات الشبحية B2.
وتم إلقاء نحو 12 قنبلة من طراز«GBU-57» التي تزن الواحدة منها حوالي 14 طنًا، والخارقة للتحصينات، على منشأة فوردو، كشفت صور لأقمار اصطناعية نشرتها شركة «ماكسار» الأميركية، عن عودة نشاط محدود إلى المفاعل
أظهرت صور الأقمار الاصطناعية الجديدة نشاطا في منشأة فوردو النووية في إيران، حيث يمكن رؤية مركبات ومعدات بناء بالقرب من الثقوب التي أحدثتها الغارات الجوية الأمريكية وحول مدخل المجمع تحت الأرض، وتم رصد حفارة وجرافة كبيرة في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم.
يذكر أن حوالي 900 رطل من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60% فُقد أثرها منذ بدء الغارات الجوية الإسرائيلية في 13 يونيو، وأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تتمكن من تحديد مكان وجود هذه المواد حتى الآن.
ووفقا لـ صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية، فإن هذه المنشأة المدفونة بعمق في باطن الأرض، والتي ظلت تخضع لعمليات تعزيز وتحسين غير معلنة على مدار السنوات الأخيرة، تُعدّ أحد أكثر المواقع غموضًا في البرنامج النووي الإيراني.
وأفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية بأن صور الأقمار الاصطناعية التجارية أظهر أن إيران تمكنت من الوصول إلى الأنفاق في أصفهان.